بعد نحو 11 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة و5 أيام من وقف إطلاق النار، بدا قائد مليشيا «حزب الله» اللبنانية حسن نصرالله أمس الأول (الثلاثاء) ضعيفا، معتل الصحة، ومنهك الجسد ويعاني من ضيق في التنفس ومن قلة التركيز. وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لكلمته المتلفزة التي لم يلقها بشكل مباشر كما تعود في معظم خطاباته الشعبوية التي يتحدث فيها إلى حاضنته وحاشيته.واعتبر النشطاء أن هذا الظهور الذي وصفوه بـ«الباهت» لنصر الله استهدف من ورائه تسجيل موقف كعادته في المزايدة والمتاجرة بدماء الشهداء والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي لم يجرؤ هو ومليشياته على إطلاق صاروخ واحد من الجنوب اللبناني نحو إسرائيل؛ دعماً للمقاومة التي يتغنى بها، فيما هو يسعى بكل قوة للركوب على إنجازاتها، بحسب تعليقات مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل نشطاء عن سبب سعال نصر الله وظهوره منهكا، ورجح بعضهم احتمال إصابته بفايروس كورونا ما أقعده عن الظهور خلال فترة العدوان. وقد اعترف قائد المليشيا نفسه في خطابه بأنه يعاني من «سعال شديد» منعه من الحديث منذ التصعيد الأخير في غزة والقدس.
وتساءل نشطاء عن سبب سعال نصر الله وظهوره منهكا، ورجح بعضهم احتمال إصابته بفايروس كورونا ما أقعده عن الظهور خلال فترة العدوان. وقد اعترف قائد المليشيا نفسه في خطابه بأنه يعاني من «سعال شديد» منعه من الحديث منذ التصعيد الأخير في غزة والقدس.